بلديـة دبي تشدد الرقابة على الأغــذي ة اسـتعداداً لرمضان

زائر

الإدارة زادت عدد المفتشين لإنجاز العمل في الوقت المحدد تجنباً لفساد الأغذية.

أفاد مدير إدارة الرقابة على الأغذية في بلدية دبي، خالد شريف بأن «البلدية بدأت في اتخاذ إجراءات وتدابير رقابية مشددة على الأغذية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، للعمل على حماية المستهلك من التسممات الغذائية أو التلبكات المعوية الناتجة عن الاستهلاك الخاطئ والمفرط للأغذية».

وأضاف «اتخذت الإدارة تدابير إضافية على جميع الأصعدة في السوق المحلية في ما يخص المؤسسات الغذائية التي تعمل في مجال تداول الأغذية، مثل مطاعم إعداد وجبتي الإفطار والسحور والمؤسسات التي تقوم بعرض الأغذية للبيع أو تخزينها أو نقلها».

وذكر أن «هذه الإجراءات شملت تكثيف الزيارات التفتيشية، خصوصاً في الأوقات المهمة ما بين الإفطار والسحور، وكذلك محال بيع العصائر والمشروبات التي يتم تحضيرها فيها، وصحة مصادر المياه التي تستخدمها، حيث يكون الطلب عليها بصورة عالية، واحتمال تلوثها بأحد أنواع الملوثات المختلفة».

وأوضح أنه «على صعيد الرقابة على الأغذية المستـوردة التي تزيد نسـبتها في شهر رمضان، وتكـون هـذه الزيادة في أنواع معينة من الأغذية كشحـنات الخـضار والفـاكهة ومـواد تحضير العصـائر والمشروبات، وكذلك الأطعمة الجاهزة للاستهلاك المباشر كالحـلويات والكيك واللحوم المصنعة، ولكونها أغذية ذات خطورة عالية فـإن الإدارة زادت عدد المفتشين في أوقات ازدحام استـقبال هذه الشحنات، للعمل على الإفراج عنها بالوقت المحدد، تجنباً لفسادها».

وأشار إلى أن «الإدارة وبالتنسيق مع شركائها الاستراتيجيين كموانئ دبي العالمية ومؤسسة الجمارك خصصت أرصفة تفتيش لهذه الشحنات، خصوصاً في المنافذ ذات الكثافة العالية من الشحنات، مثل ميناء جبل علي ومطار دبي الدولي التي بها أغذية سريعة التلف، حتى لا تنتظر دورها الروتيني مثل باقي الأغذية كالحبوب والبقوليات الجافة».