سيف بن زايد: يدنا ممدودة للراغبين في التخلّص من إدمانهم

زائر

مكافحة المخدِّرات تقوم على تقليل فرص عرضها وخفض الطلب عليه

سيف بن زايد: الدولة تتعاون مع أجهزة المكافحة الإقليمية والدولية للحد من انتشار المخدّرات. تصوير: محمد حكيم

أكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، أن يد العون ستظل ممدودة لكل المتعافين والراغبين في التخلص من إدمانهم، مضيفاً: «لن ندخر جهداً لإعادة دمجهم في المجتمع، وتقديم الدعم والعناية والرعاية لهم، ومتابعتهم للعودة إلى الطريق القويم».

كما أكد سموّه في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، أن القيادة تبذل كل ما أوتيت من طاقة وتعمل ليل نهار للحفاظ على سلامة المجتمع والشباب من السقوط في براثن الإدمان بمختلف أشكاله.

مضيفاً أن وزارته تتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية، لجعل الإمارات إحدى أقل دول العالم تأثراً بهذه الآفة. وقال: «إن استراتيجيتنا الوطنية لمكافحة المخدّرات تقوم على عنصرين، أولهما تقليل فرص عرض المخدرات، وثانيهما خفض الطلب عليها.

ولا نغفل أيضاً دور العلاج، فهو أمر نوليه اهتمامنا كله، وهو ما ينعكس على دعمنا المباشر ومساندتنا غير المحدودة لمراكز التأهيل التي تعنى بهذه المسألة، كما تؤازر خططنا الجهود الدولية من خلال التعاون المشترك مع أجهزة المكافحة الإقليمية والدولية للحد من انتشار هذه المواد المدمرة للصحة والعقل إلى جانب برامج الرعاية اللاحقة للمدمنين لإدماجهم في المجتمع وضمان عدم عودتهم مرة أخرى لآفة الإدمان».

معرض لأشهر أساليب تهريب المخدّرات
العين ــ غراس تاج الدين لأقامت شرطة العين معرضاً يضم أقساماً عدة، عرضت فيه أشهر الطرق التي اتبعها مهربون لتهريب المخدرات الى داخل الدولة. وتضمنت أساليب غير مألوفة، مثل وضعها في حبات ثمار الجوز، أو قيام امرأة بوضعها في أحشاء طفلة متوفاة، وإدخالها إلى الطيارة.

وقال الواعظ الديني لمديرية شرطة العين الشيخ منصور عساف خلال حملة توعية نظمتها المديرية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «المخدرات نهاية.. لا تجعلها بداية» إن السبب الرئيس لاتجاه الشباب إلى تعاطي المخدرات هو التفكك الأسري «الذي يدفع الشباب إلى الانحراف واتباع طريق المخدرات».

وأضاف أن «الإعلام يلعب دوراً كبيراً في نشر الانحراف السلوكي بما يتناوله من مواضيع المخدرات والعنف، حيث إن القنوات الفضائية أصبحت بلا رقيب يحمي معتقداتنا وتعاليم ديننا».