الكلاب تقدم عرضاً في الكشف عن أسباب الحـرائق

زائر

شرطة دبي تجرب تحرير المخالفات بالهاتف النقال

قدمت الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية في شرطة دبي تجربة تحرير المخالفات عن طريق الهاتف النقال باستخدام رسائل الوسائط المتعددة، خلال الملتقى السادس للتطبيقات الشرطية، الذي نظمته شرطة دبي واختتمت فعالياته أول من أمس، وأوضح الملازم رضا الهاشمي أن هذا النظام يحرر المخالفات المرورية ويرسلها إلكترونياً عن طريق الهاتف المحمول مع صور توضيحية للمركبة كدليل يثبت المخالفة ويسهل توثيقها.

كما قدمت إدارة تدريب الكلاب البوليسية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، عرضاً لتجربتها الجديدة حول كيفية استخدام الكلاب البوليسية في اكتشاف مسببات الحرائق، وتأمين المنشآت المهمة، وقال مدير الإدارة النقيب عبدالسلام الشامسي إن الكلاب تقدم المساعدة لخبراء وفنيي الحرائق من خلال البحث عن المادة المتسببة في إشعال النيران، وتوفّر الوقت والجهـد والتكلفـة، لافتاً إلى أن بإمكان الكلاب الوصول إلى المواقع الخطرة على الإنسان حتى بعد انطفاء الحريق لانبعاث غازات سامة (المصانع)، فضلاً عن أن بعض الأرضيات والأسطح تكون هشة ومهددة بالانهيار في أي لحظة، والكلب لديه سرعة بديهة تجعله يتدارك الأخطار بموقع الحريق، ويستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة والمظلمة والتي يصعب على الخبير الوصول إليها.

وتبادلت القيادة العامة لشرطة دبي التجارب مع الوفود المشاركة في الملتقى، ومن هذه التجارب «برنامج مقياس الوضع الأمني والجنائي والمروري» الذي يستخدم في تحديد الوضع الأمني الحالي داخل الدولة وموقعها بين دول العالم، ويقارن الحالة الأمنية بالمؤشر المستهدف أو المحقق سابقاً ويقيس معدل تطورها مقارنة بالمعدلات العالمية، وفق مسؤول في شرطة دبي.

وقال إن شرطة دبي قدمت خلال عرض البرنامج عدة نماذج لعملية رصد البلاغات التي سجلتها مراكز الشرطة المختلفة ومقارنات بين الأعوام السابقة وحتى العام الماضي، وحصر المجهول والمعلوم منها، ودراسة أكثر البلاغات المجهولة ووضع الحلول للحد منها، كما يحوي البرنامج توصيفاً لما يسمى بالجرائم المُقلقة وهي التي تشكل خطورة وقلقاً على الدولة وتثير الرأي العام؛ وهي القتل العمد والشذوذ وجرائم العرض والخطف والحرق العمد والمخدرات والسرقة بالإكراه والنشل والاغتصاب.

وبحسب الاحصاء الذي عرضته الشرطة فإن البرنامج سجل خلال الفترة من 24 سبتمبر إلى 24 أكتوبر من العام الماضي في دبي، وقوع أربع جرائم قتل عمد وحالة شذوذ بين الرجال بالإكراه و31 جريمة عرض وحالة خطف وحالتي حرق عمد و57 واقعة مخدرات و12 سرقة بالإكراه و19 جريمة نشل وجريمة اغتصاب.

واعتبر مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي المقدم جمال سالم الجلاف، خلال عرض البرنامج، أن مؤشر الجرائم، مقارنة بعدد السكان في الإمارة، وبالنظر إلى المعدل العالمي، يعد جيداً جداً، موضحاً أن البرنامج وفّر قراءة دقيقة لنوعية البلاغات التي تحتاج إلى دراسة، وأسهم في توفير معلومات دقيقة لصانع القرار، لافتاً إلى أنه شكل من أشكال عرض نتائج تحليل البيانات والمعلومات بصورة بسيطة ومفهومة.

تسلمين اختي ع الطرح المميز و ع الخبر المميز

وماقصرتي ونتريا كل يديد من يديج

و السموحه تقبلي مروري

زائر

الله يسلمك اخوووي ,, , ,

..

وحيااك الله منور والله

أشكرك ع المرور